كثيرة هي الأباطيل التي ألصقها بعض المشككين بالقرآن الكريم،
فهم يبحثون عن أي شيء غريب في القرآن ويقولون إن القرآن لا يوافق العقل أو المنطق أو الواقع، أو أنه يخالف الحقائق العلمية
وانه غير دقيق في الفاظه وان فيه الكثير من التناقضات
ولاثبات وجهة نظرهم تمعنوا في البحث في الفاظ القران لايجاد خلل او نقص
وكانت فرحتهم عظيمة حين قرأوا في سورة النمل (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)[النمل: 18].
فقالوا ان استخدام كلمة (يحطمنكم) هنا استخدام بعيد عن الصحة لان التحطم يقال للشيء الصلب كالزجاج
بينما جسم النملة ليس صلب وانه يتفتت
فلم يجد المسلمون انذاك ردا يفحم المشككين
وبعد بحث طويل ودراسات متعمقة دامت سنين عديدة في عالم النمل
تأكد العلماء أن للنمل هيكل عظمي خارجي صلب جداً يسمى exoskeleton
وهو يشبه الزجاج في تركيبه
ولذلك فإن النملة لدى تعرضها لأي ضغط فإنها تتحطم، ولذلك قال تعالى على لسان النملة (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ)
وبالتالي فإن كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ)دقيقة جداً من الناحية العلمية،
فسبحان الله!