سيكولوجيا الخوف
>
>
>
> حينما تخاف من الوهم، يصبح الوهم حقيقة، وحينما تخاف من السراب فإن السراب يقتلك ، وحينما تخاف من ظلك فإن ظلك يقتلك ...
>
>
>
> لا تتعجب مما ذكرت ولا تسألني كيف تكون هذه الأمور قاتلة، لأنها ليست قاتلة بذاتها لكن خوفك منها قتلك ...
>
>
>
> حينما تخاف بحيث لا تستطيع أن تفعل شيئا ولا تقاوم شيئا بحيث أصبح هذا الخوف عائقا فإن ذلك يؤدي إلى قتلك في النهاية ... ولا يشترط هنا القتل بمعنى الموت ولكنها كناية عن أي نهاية سئية ولا تسرك ...
>
>
>
> هذا واقع من يجعل الخوف حاجزه الأول والهاجس الذي لا يستطيع التخلص منه بحيث يجعل المرء بدلا من أن يحارب هذا الخوف ويتخطى الصعاب ويصعد في طرق النجاح، يصبح أسيرا لهذا الخوف ويخدمه ويجعله ينغرس في نفسه وينقله لمن حوله حتى لا أحد يشعر به ...
>
>
>
> الخوف إن كان في صورة الخوف الايجابي وهو الخوف الذي يدفعك للعمل ويشعرك بأهمية العمل فهذا الخوف محمود ولا اشكال فيه ... لكن حينما يكون الخوف عائقا فإن ذلك يكون مؤذيا للانسان وينبقي على المرء محاربته بأي طريقة ...
>
>
>
> في سيكولوجيا الخوف نرى قصص وعبر ينبقي علينا جميعا الاتعاظ منها ... وأن نعلم بأن الاقدام على الشيء صعوبته وشدت وطأته على الانسان والنفس أقل كثيرا من توقي واجتناب الاقدام على ذلك الشيء وعمله ...
>
>
>
> هذا باختصار مقدمة أحببت أن أكتبها حول الخوف كي يستفيد منها من هو بحاجة إليها، ومن يكثر بالاحتجاج بكلمة الخوف بغض النظر عن العنصر المؤثر في الخوف كخوف الفتنة والخوف من المال والفقر والخوف من المرض والخوف من الاختبارات وغير ذلك كثير...
>
>
>
>
> حينما تخاف من الوهم، يصبح الوهم حقيقة، وحينما تخاف من السراب فإن السراب يقتلك ، وحينما تخاف من ظلك فإن ظلك يقتلك ...
>
>
>
> لا تتعجب مما ذكرت ولا تسألني كيف تكون هذه الأمور قاتلة، لأنها ليست قاتلة بذاتها لكن خوفك منها قتلك ...
>
>
>
> حينما تخاف بحيث لا تستطيع أن تفعل شيئا ولا تقاوم شيئا بحيث أصبح هذا الخوف عائقا فإن ذلك يؤدي إلى قتلك في النهاية ... ولا يشترط هنا القتل بمعنى الموت ولكنها كناية عن أي نهاية سئية ولا تسرك ...
>
>
>
> هذا واقع من يجعل الخوف حاجزه الأول والهاجس الذي لا يستطيع التخلص منه بحيث يجعل المرء بدلا من أن يحارب هذا الخوف ويتخطى الصعاب ويصعد في طرق النجاح، يصبح أسيرا لهذا الخوف ويخدمه ويجعله ينغرس في نفسه وينقله لمن حوله حتى لا أحد يشعر به ...
>
>
>
> الخوف إن كان في صورة الخوف الايجابي وهو الخوف الذي يدفعك للعمل ويشعرك بأهمية العمل فهذا الخوف محمود ولا اشكال فيه ... لكن حينما يكون الخوف عائقا فإن ذلك يكون مؤذيا للانسان وينبقي على المرء محاربته بأي طريقة ...
>
>
>
> في سيكولوجيا الخوف نرى قصص وعبر ينبقي علينا جميعا الاتعاظ منها ... وأن نعلم بأن الاقدام على الشيء صعوبته وشدت وطأته على الانسان والنفس أقل كثيرا من توقي واجتناب الاقدام على ذلك الشيء وعمله ...
>
>
>
> هذا باختصار مقدمة أحببت أن أكتبها حول الخوف كي يستفيد منها من هو بحاجة إليها، ومن يكثر بالاحتجاج بكلمة الخوف بغض النظر عن العنصر المؤثر في الخوف كخوف الفتنة والخوف من المال والفقر والخوف من المرض والخوف من الاختبارات وغير ذلك كثير...
>