تحت اصرار العائلة وافق ابي للذهاب في العيد الى المدينة مدينة رسول الله صلى الله علية واله وفعلا توجهنا جميعا الى المدينة وكلنا في شوق لرؤية قبر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من قرب لم تكن هذه هي المرة الاولى التي ازور فيها مينة الرسول وكنت في كل مرة اقطع على نفسي عهدا ان ازور النبي صلى الله عليه واله وسلم من المنزل هنا دون السفر الى المدينه
قد تسألونني لماذا
لو كنتم نساء لعرفتم السبب
في المدينه لا يحق لي كأمرأة ان اقترب من البقيع لزيارة ائمتي
حتى من السور الذي يحيط بالبقيع
وكأمرأة لا استطيع الذهاب للروضة والدعاء عندها في كل وقت
مثل الرجل
ثلاث ث ساعات هي مجموع ما يحق لجميع النساء بالدخول للروضة والدعاء عند قبر الرسول
ولكم ان تتخيلوا في هذه الاربع ساعات
جميع النساء من جميع اصقاع العالم تصطف طوابير
ليتسنى لها الدخول اليها
امواج من النساء تتزاحم ليكون لها الاسبقية للدخول والزيارة
ورغم ما تفعلة لجنات االتنظيم هناك الا انها كلها غير مجدية بل على العكس فهي تدعو الى الضحك والبكاء في ان واحد
كل مرة اعاهد نفسي على عدم الرجوع وفي كل مرة اشتاق لزيارة الرسول صلى الله عليه واله عن قرب
عفوا رسول الله سوف لن اتوقف عن زيارتك عن قرب مهما حييت
كل ما سنحت لي الفرصة
سوف لن اتوقف بالرغم من جميع المضايقات التي نتعرض لها