المصيده
اراها تنتقد المنتديات وتعارض بشدة مشاركة الفتيات فيها
مع انني كنت اعلم انها كانت من المشاركات المميزات
في بعض المنتديات
سألتها ما سبب التحول الغريب في موقفك من المنتديات
اسندت رأسها الى الجدار وكأنها تستعد لسرد قصة طويلة تنهدت بعمق ثم اردفت
(كنت عضوة نشطة في احدى المنتديات المشهورة وكانت لي مشاركات (جميله وهادفه)
حسب الايميلات التي كانت تصلني من المعجبين ومعظمها من الشباب
وكنت اسأل نفسي لماذا تصلني كل رسائل الاعجاب هذه من الشباب
ترى هل الفتيات لايقرأون
ام انه غيرة الفتاة من الفتاة كما يقولون
وكانت احدى الايميلات التي كانت مميزة بالنسبة لي كانت تأتيني من المشرف على المنتدى
كانت كلها مديحا واطراء على مشاركاتي وبعض التمنيات لي بالتوفيق والنجاح
لم اجد فيها مايدعو الى أي نوع من عدم الذوق او قلة الادب بل على العكس تماما كنت اجدها نقدا بناء لي ولكتاباتي
وتتابعت الايميلات منه على هذا النحو
كنت اجده غاية في الذوق والاحترام
الى ان وجدت نفسي اخيرا انتظر ايميلاته بفارق الصبر
ولم اكن اسأل نفسي حينها هل كان يتصرف مع الجميع مثل مايتصرف معي
لم يكن يهمني لقد وجدته صديقا مخلصا ( هكذا كما ظننت )
كان يرد على جميع مشاركاتي مهما كانت تافهه
ثم ولمزيد من التواصل طلب مني الحديث عبر الماسنجر
ولم اجد أي مانع حينها من ان اسمح له بالحديث معي عبر الماسنجر ولم تتغيرلغة الحديث في الماسنجر عما كانت عليه في الايميلات السابقه
فكل كتابته فيها كانت في غابة الذوق والادب
بل كان ينتقد بشدة هؤلاء الشباب الذين كانوا يقيمون علاقات عبر الماسنجر
وكنت معجبة بكلامه وبأدبه وعقله
حتى كنت انتظر تلك الساعات التي اقضيها في الكتابة اليه بفارغ الصبر
وفي كل مرة يزداد اعجابي به
و بت استشيره في كل صغيرة وكبيرة حتى مايتعلق بالذهاب الى صديقاتي او الشراء من المجمع الفلاني
لدرجة انني في احد المرات كنت اريد شراء فستانا لاحدى المناسبات فطلبت منه رايه فأبدى لي نصيحه
ان لاداعي للاسراف فقد نصحنا الاسلام بعدم الاسراف وان بعض الناس لايجدون ماياكلون وهكذا ... الخ من هذا الكلام .
كنت سعيدة به
الى ان جاء ذلك اليوم وكنت انوي الذهاب الى السوق وطبعا اخبرته
فطلب مني رقم جوالي
لانه كما يقول كان ينوي هو ايضا الذهاب الى ذلك المكان كما يقول
واعطيته رقم هاتفي بلاتردد
وفي السوق
رن جرس هاتفي
فاذاهو المتحدث هو بعينه طلب مني ان التقي به
وقد كان في كلامه بعض الكلمات التي لم اتعودها لقد غلب عليها بعض الكلام المعسول
وقد انهى مكالمته باي ياحياتي
لكنه لم يغلق جواله
سمعته يحدث احدهم ويقول لقد وقعت الاخت اخيرا في المصيده..
تسمرت قدماي وكأن احدهم قد صب غلي ماء باردا لم استطع الحراك وجلست افكر
ماهذا الذي افعله وماهذه الخطة المحكمة التي مثلها علي هذا الذئب
لقد كان طول الوقت يتحين الفرص للقائي
ولم اكن انا الغبية الساذجة افهم بانها كانت خطة للايقاع بي يالي من ساذجه )
الى هنا انتهت صديقتي من سرد قصتها حمدت الله انها انتهت بهذه النهايه عندها تساءلت ..
الى متى سينظر هؤلاء الشباب الى الفتاة كأنثى وفريسة
يحاول ان ينقض عليها
لماذا لايفهم الشاب كائن قادر على الكتابه والابداع والعطاء مثلها تماما مثل الشاب لماذا دائما يفكر الشاب كحيوان ( معذرة) وينسى ان له اخت وام وخاله وعمه
عفوا لا اقصد التعميم .
اراها تنتقد المنتديات وتعارض بشدة مشاركة الفتيات فيها
مع انني كنت اعلم انها كانت من المشاركات المميزات
في بعض المنتديات
سألتها ما سبب التحول الغريب في موقفك من المنتديات
اسندت رأسها الى الجدار وكأنها تستعد لسرد قصة طويلة تنهدت بعمق ثم اردفت
(كنت عضوة نشطة في احدى المنتديات المشهورة وكانت لي مشاركات (جميله وهادفه)
حسب الايميلات التي كانت تصلني من المعجبين ومعظمها من الشباب
وكنت اسأل نفسي لماذا تصلني كل رسائل الاعجاب هذه من الشباب
ترى هل الفتيات لايقرأون
ام انه غيرة الفتاة من الفتاة كما يقولون
وكانت احدى الايميلات التي كانت مميزة بالنسبة لي كانت تأتيني من المشرف على المنتدى
كانت كلها مديحا واطراء على مشاركاتي وبعض التمنيات لي بالتوفيق والنجاح
لم اجد فيها مايدعو الى أي نوع من عدم الذوق او قلة الادب بل على العكس تماما كنت اجدها نقدا بناء لي ولكتاباتي
وتتابعت الايميلات منه على هذا النحو
كنت اجده غاية في الذوق والاحترام
الى ان وجدت نفسي اخيرا انتظر ايميلاته بفارق الصبر
ولم اكن اسأل نفسي حينها هل كان يتصرف مع الجميع مثل مايتصرف معي
لم يكن يهمني لقد وجدته صديقا مخلصا ( هكذا كما ظننت )
كان يرد على جميع مشاركاتي مهما كانت تافهه
ثم ولمزيد من التواصل طلب مني الحديث عبر الماسنجر
ولم اجد أي مانع حينها من ان اسمح له بالحديث معي عبر الماسنجر ولم تتغيرلغة الحديث في الماسنجر عما كانت عليه في الايميلات السابقه
فكل كتابته فيها كانت في غابة الذوق والادب
بل كان ينتقد بشدة هؤلاء الشباب الذين كانوا يقيمون علاقات عبر الماسنجر
وكنت معجبة بكلامه وبأدبه وعقله
حتى كنت انتظر تلك الساعات التي اقضيها في الكتابة اليه بفارغ الصبر
وفي كل مرة يزداد اعجابي به
و بت استشيره في كل صغيرة وكبيرة حتى مايتعلق بالذهاب الى صديقاتي او الشراء من المجمع الفلاني
لدرجة انني في احد المرات كنت اريد شراء فستانا لاحدى المناسبات فطلبت منه رايه فأبدى لي نصيحه
ان لاداعي للاسراف فقد نصحنا الاسلام بعدم الاسراف وان بعض الناس لايجدون ماياكلون وهكذا ... الخ من هذا الكلام .
كنت سعيدة به
الى ان جاء ذلك اليوم وكنت انوي الذهاب الى السوق وطبعا اخبرته
فطلب مني رقم جوالي
لانه كما يقول كان ينوي هو ايضا الذهاب الى ذلك المكان كما يقول
واعطيته رقم هاتفي بلاتردد
وفي السوق
رن جرس هاتفي
فاذاهو المتحدث هو بعينه طلب مني ان التقي به
وقد كان في كلامه بعض الكلمات التي لم اتعودها لقد غلب عليها بعض الكلام المعسول
وقد انهى مكالمته باي ياحياتي
لكنه لم يغلق جواله
سمعته يحدث احدهم ويقول لقد وقعت الاخت اخيرا في المصيده..
تسمرت قدماي وكأن احدهم قد صب غلي ماء باردا لم استطع الحراك وجلست افكر
ماهذا الذي افعله وماهذه الخطة المحكمة التي مثلها علي هذا الذئب
لقد كان طول الوقت يتحين الفرص للقائي
ولم اكن انا الغبية الساذجة افهم بانها كانت خطة للايقاع بي يالي من ساذجه )
الى هنا انتهت صديقتي من سرد قصتها حمدت الله انها انتهت بهذه النهايه عندها تساءلت ..
الى متى سينظر هؤلاء الشباب الى الفتاة كأنثى وفريسة
يحاول ان ينقض عليها
لماذا لايفهم الشاب كائن قادر على الكتابه والابداع والعطاء مثلها تماما مثل الشاب لماذا دائما يفكر الشاب كحيوان ( معذرة) وينسى ان له اخت وام وخاله وعمه
عفوا لا اقصد التعميم .